موسـيقى زيـاد الرحبـاني تخـرق حظـر التجـول
ضحى شمسعلى الرغم من الأخبار التي تتناقلها الرسائل الخلوية القصيرة، لتتفاعل في الكواليس تخوفاً من منع التجول، أو عدم تمكن الجمهور من الحضور بسبب ما كان متوقعاً من اضطرابات اثر إقرار المحكمة الدولية، حضر أمس 1300 شخص، هم من اتسعت لهم قاعة قصر الاونيسكو، أولى حفلات زياد الرحباني «دا كابو» ونسوا قرابة ساعتين الخارج على وقع برنامج موسيقي غني بتوزيعه وجديده والاصوات التي أدته. وقد بدأ البرنامج بمقطوعة «هيدا غيتو» تلتها مقطوعة «أمراض مزمنة داخلية» ثم أغنية «مََ»، فمقدمة الفصل الثاني من «لولا فسحة الأمل»، و«بذكر بالخريف». وشرح زياد الرحباني ان المقطوعة التالية واسمها «ضحكة الـ75 الف» هي مهداة الى لويس ارمسترونغ «العازف الاسود الذي استطاع أن يخرق حظر البيض على عزف السود في الأماكن المخصصة لهم في الولايات المتحدة». بعد ذلك، قدم الرحباني للجمهور «القنبلة الحمراء» وخرجت صبية اسمها سابين وقد ارتدت على طريقة ريتا هيوارث في فيلم «غيلدا» بكامل قفازيها وتسريحتها لتؤدي أغنية «شو هيدا ولو» بغاية الظرف. ثم قدم زياد معزوفة «وصلوا على بيتو» التي قال إنها عادة ما تكون «مرتبطة بالمنكر»، لتليها مقطوعة «أبو علي» وينتهي الفصل الأول بغناء صبحي الجيز التي أداها خالد الهبر مع المجموعة. أما في الفصل الثاني، فقد عزفت بالتوالي «بالنسبة لبكرا شو»، ثم مقطوعة جديدة اسمها «يوميات»، ثم «القافلة»، فأغنية «شو بخاف» التي غنتها لارا. وعرف الرحباني الجمهور على شخصية «عيسى» التي يكتب عنها أحيانا، على أمل أن نتعرف على «مخايل» في حفلة الليلة. وغنت ميكاييلا «ما تفل»، ثم عُزفت مقطوعة جديدة اسمها «يفٍ 71» فأغنية «ضربة ـ ديار بكر» و«روح خبر»، لكن الرحباني اختصر المقطوعة الأخيرة، وقدم الفرقة للجمهور الذي حياه طويلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق