الجمعة، 27 يوليو 2007

من يذكر قبلات السنيورة لرايس؟!!
تقرير قناة المنار – حسين نور الدين / عدد القراء : 988



26/07/2007
في مثل هذا اليوم وبينما كان المقاومون يسطرون ملاحم البطولة هذه في بنت جبيل، كان رئيس الوزراء اللاشرعي فؤاد السنيورة يدعو الى بسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها وذلك في مؤتمر روما. وكان السنيورة التقى قبل ذلك بيومين وزيرة خارجية الولايات المتحدة كونداليسا رايس ووزع عليها القبلات في السراي الحكومي، على وقع المجازر الاسرائيلية المدعومة أميركياً.
فقد مثلت هذه الايام من السنة الماضية اياماً ساخنة للسنيورة بلقاءاته المتواصلة واتصالاته مع وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس .
فبعد اعلان الدعم الاميركي الكامل للحرب الاسرائيلية على لبنان استقبل السنيورة رايس في السراي الحكومي بالقبل والسلامات الحارة في الرابع والعشرين من تموز الفائت والتقاها على مدى ساعتين مستمعاً الى مطالبها التي نقلها الى قيادة المقاومة بعد ان كتبها على اوراق خاصة تعود له وسلمها للوزير المستقيل محمد فنيش. بعد فترة اعترف السنيورة انه كان وسيطاً في نقل الرسائل ما اثار تساؤلات عن الدور الذي اداه رئيس وزراء لبنان بين مقاومة شعبه وعدو يرتكب المجازر.
في اليوم نفسه جمعت رايس قادة الرابع عشر من شباط بعد استدعائهم الى السفارة الاميركية في عوكر على مائدة للطعام وسط الابتسامات التي توزعت على ارجاء القاعة في وقت كان القصف الصهيوني مستمر على الضاحية والجنوب والبقاع بالاسلحة التي شحنت من الولايات المتحدة.
رئيس مجلس النواب نبيه بري التقى رايس في عين التينة ووصف لقاءه بها لاحقاً بالمتوتر واعتبر ان ما قدمته من شروط يمثل خطراً على وحدة لبنان .
ما عرضته رايس على قادة الرابع عشر من شباط تبناه السنيورة في السادس والعشرين من تموز يوم وقف الى جانبها في مؤتمر روما حيث دعا الى بسط الحكومة لسلطتها على كامل اراضيها وحصر السلاح بالدولة، في وقت كان المقاومون يسجلون اروع البطولات في بنت جبيل. وتعدى السنيورة الحديث الى طرح العودة لاتفاقية الهدنة لعام تسعة واربعين دون اي ذكر لمزارع شبعا مكملاً الى التعهد باطلاق سراح الاسرى والمحتجزين اللبنانيين والاسرائيليين. هذا الموقف حصد السنيورة نتيجته مديحاً اميركياً بقول رايس في السابع والعشرين من تموز الفين وستة ان السنيورة هو مستقبل الشرق الاوسط.

ليست هناك تعليقات: